نظام الاشتقاق و التصريف في اللغة العربية :
التعريف بالنظام :
يرمي هذا النظام إلى اشتقاق (توليد) الأفعال والأسماء المشتقة والمصادر، وتصريفها، انطلاقاً من جذورها الثلاثية أو الرباعية، واعتماداً على قوانين النحو والصرف، وعلى قواعد المعطيات الخاصة به.
يقوم هذا النظام:
1- باشتقاق (توليد):
- الأفعال الثلاثية والرباعية، المجردة والمزيدة.
- الأسماء المشتقة القياسية (اعتماداً على قوانين الاشتقاق)، والسماعية (اعتماداً على قواعد المعطيات).
- المصادر القياسية (اعتماداً على قوانين الاشتقاق)، والسماعية (اعتماداً على قواعد المعطيات).
2- بتصريف:
- الأفعال عند إسنادها إلى جميع الضمائر، في صيغة الماضي، والمضارع المرفوع والمنصوب والمجزوم والمؤكد، والأمر المؤكد وغير المؤكد.
- الأفعال في حالة بنائها للمعلوم والمجهول.
- الأسماء المشتقة والمصادر، في حالة الإفراد والتثنية والجمع، والتذكير والتأنيث، والرفع والنصب والجر، مع مراعاة الاسم من جهة تنكيره، وتعريفه، وإضافته.
أهم المزايا اللغوية
- استيعابه جميع الأفعال الثلاثية والرباعية في اللغة العربية.
(أكثر من 24,000 فعل ثلاثي ورباعي)
- استيعابه جميع المصادر السماعية للأفعال الثلاثية. (قرابة 14,400 مصدر)
- قدرته على توليد جميع الأسماء المشتقة، والمصادر القياسية. ة(أكثر من 80,000 اسم مشتق ومصدر)
- استغراقه جميع قواعد النحو والصرف المتعلقة باشتقاق وتصريف الأفعال والأسماء والمصادر، وكذلك قواعد التصريف المشترك (الإعلال، والإبدال، والإدغام).
- استغراقه جميع قواعد رسم الهمزة، سواء أكانت في الأفعال أم في الأسماء.
- ضبطه التام للكلمات بالشكل (بالحركات).