أمثلة الانطلاق :
قال حافظ إبراهيم :
1- ركاو المتناهل في الدنيا ولورجدوا إلى المجرة ركبا صاعدا ركبوا
2- أو قيل في الشمس الراجلين منتج مدوا لها سببا في الجو وانتدبوا
وقال ابن العميد :
3- قامت تظلني ومن عجب شمس تظللني من الشمس
وقال المتنبي في المدح :
4- تعرض لي السحاب وقد قفلنا فقلت إليك إن معو السحاب
وقال أيضا :
5- فلم أر قبلي من مش البحر نحوه ولا زجلا قامت تعانقه الأسد
ملاحظة وتحليل :
-لاحظ البيت الثاني تجد أن كلمة "شمس" استعملت في معناها الحقيقي والمقصود أن أبناء الشام يمتازون بالطموح ولايبالون بالمخاطر من أجل تحقيق حلمهم ولو كان الشمس .
استنتاج : تسمى الكلمة التي استعملت بمعناها الأصلي الذي وضعت له في اللغة حقيقة .
-عد إلى الأبيات الأخرى وحاول أن تتعرف على الكلمات التي استعملت في المعنى الأصلي لها .
إذن ستجد : أن كلمة "شمس" الثانية استعملت استعمالا حقيقيا .
أن كلمة "السحاب" الأولي في البيت الرابع قد استعملت استعمالا حقيقيا .
-انتقل إلى البيت الثالث وتأمل ستلاحظ أن :
-كلمة "الشمس" لم يقصد بها الشاعر الشمس الحقيقية بل قصد إنسانا وظيء الوجه يشبه الشمس .
إذن استعملت الكلمة في غير المعنى الذي وضعت له .
استنتاج : تسمى الكلمة التي لم تستعمل بمعناها الأصلي الذي وضعت له في اللغة مجازا .
-تأمل كلمة "السحاب" الثانية في البيت الرابع تلاحظ أن الشاعر لم يقصد السحاب الحقيقي وإنما قصد الممدوح .
-في البيت الأخير نجد أيضا أن كلمة أسد .
لاحظ الأمثلة :
1- قال الحمري :كلف بغزال ذي ميف خوف الواشين يشرده
2- قال أحد الشعراء :بنيت بيوتا عاليات وقبلها بنيت فخارا لاتسامى شواهقه
تأمل الجدول التالي :
المثال
اللفظ
في الحقيقة
في المجاز
نوع اللفظ
نوع المجاز
1
2
غزال
بنيت
حيوان معروف
تمت بالبناء
فتاة جميلة
أمرت بالبناء
اسم حامد
فعل مسن أو مسند إليه
لغوي
عقلي
استنتاج :نستنتج أن هناك نوعين من المجاز
-مجاز لغوي : وهو الذي يجري في اسم جامد
-مجاز عقلي : وهو الذي يجري في اسناد .